الاثنين، 4 أكتوبر 2010

الادلة القرأنية على وجود الجان

قال تعالى:
واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القران فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضى ولوا الى قومهم منذرين_قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى الى الحق والى طريق مستقيم_ياقومنا اجيبوا داعى الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم وينجيكم من عذاب اليم)الاحقاف الاية 29_31
وفيها يخبرنا ربنا عن هؤلاء النفر من الجن الذين استمعوا للقرأن ونصحوا لقومهم باتباع هداه واجابه داعى الله حتى يغفر لهم وينجوا من العذاب الاليم.
وقوله تعالى:
يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا لاتنفذون الا بسلطان )الرحمن الاية 33
وفيها يتضح ضعفهم امام قدرة الله وسلطانه
وقوله تعالى:
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر واسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير_يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفات كالجواب وقدور راسيات)سبا 12 _13
وفيها يتضح تسخير الله للجن والشياطين لسيدنا سليمان.
وفى قصة سباء نجد قدرة الجن الخارقة فى الاتيان ببعض الامور حيث نجد ذللك العفريت الذى تعهد على نفسه ان ياتى بعرش الملكة بلقيس قبل ان يقوم سيدنا سليمان عليه السلام من مقامه على الرغم من المسافة الهائلة بين المكان الذى فيه سيدنا سليمان والمكان الذى فيه الملكة بلقيس.
يقول ربنا (قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك وانى عليه لقوى امين)النمل 39
قال الله تعالى:
ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حماء مسنون _والجان خلقناه من قبل من نار السموم)الحجر 26_27
دليل اخر جلى الوضوع على عملية الخلق والوجود وان الجن مخلوق قبل الانسان .
وفي ذللك يتضح لنا فيما اخبرنا ربنا ان هذة المخلوقات ذات وجود فى هذا المكان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق