This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

حقائق واسرار لبس الجن لانسان


العشق: فرط الحب وقيل وهو عجب المحب بالمحبوب يكون فى عفاف الحب
الجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا  معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ 
والحمامات 
يقول النبى صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يحضر احدكم عند كل شى من شانه ان يحضره عند طعامه فاذا سقط من احدكم اللقمة فليمط ما كان بها من اذى ثم لياكلها ولا يدعها للشيطان فاذا فرغ فليلعق اصابعه فانه لايدرى فى اى طعامه تكون البركة
والجن يروننا ولا نراهم يقول الله سبحانه وتعالى(يابنى ادم لايفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم انا جعلنا الشياطين اؤليا للذين لايؤمنون) الاعراف الاية 27

ولقد من الله سبحانه وتعالى على بني آدم بحسن الخِلقة  يقول الله تعالى في سورة التين : ( لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم) فسبحان من أبدعه وجمله  فالجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك  فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم من العشق والإعجاب .

فإذا كان الإنسي يعشق الإنسية لجمال عينيها فما بالك بمن تتجرد من ثيابها أمام شيطان امام النظر الى المرايا او عند الاستحمام  عن على ابن ابى طالب رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال  ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه : بسم الله الذي لا إله الا هو 

يقول ابن تيمية : صرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق  كما يتفق للإنس مع الإنس 

ومن المعلوم أن الذي يعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن رقيق البشرة أبيض الجلد ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ، ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه 

وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران ، وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها اقناع الجن بالخروج وترك المصروع  وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب لا يؤمن باللبس والعشق من الجان

وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به  ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا ، بل قد تتسلط عليه بالأذى والسهر والتعب لخدمة السحر أو العين أو لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجان

وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض :
  فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلاً ونهاراً وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه  وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره  اغتصاب وهو مستيقظ غير نائم   وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه  أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة  يحصل الإيلاج  وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم .

وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام  كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه المنامات حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسي ( أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسي او اشخاص من المحارم وهذا هو الشائع) يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره  وتجد بعض الإنس يتلذوذن بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل 

فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات العارية والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام  قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسه  حتى يتعلق الإنسي في هذه الصورة الجميلة المزيفة
فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يسعى للعلاج  فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه لأنه لم يحفظ حدود الله لان الجماع مع الجن فى الاحلام او بين النوم واليقظة تدخل فى حالة الزنا ولايكون موقف عابر او شى عادى ويخشى عليه أن يتركه الله سبحانه وتعالى ولا يبالي به بأي واد هلك  فتتفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت  يقول الله تعالى في سورة الأنعام(ويوم يحشرهم جمعيا يامعشر الجن قد استكثرتم من الانس وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذى اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم حليم)
المعالج رفيق محمد سليمان
01118330481