الاثنين، 22 نوفمبر 2010

كيفية العلاج بالقرأن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكل عام وانتم بخير ونسئل الله تعالى ان تكونوا فى احسن حال وان يحفظكم الله من السحر واللبس وان يرزقكم الله العام القادم بالوقوف على جبل عرفات ان شاء الله
نعود بعد غياب لانشغالى عن المدونة ونتكلم عن العلاج بالقرأن والمعالجين 
وهذا اهم المواضيع  ايضا لانه يبين لنا المعالج الحقيقى من المعالج المزيف وما اكثرهم .
يقع كثير من المعالجين فى بعض الشركيات ومنهم من سقط فى بئر الكفر ومنهم السحرة الذين يلبسون ثياب المعالجين.
فقد فتح لهم ابليس عليه لعنة الله تسعة وتسعون بابا للخير وكان تمام المائة مدخلهم الى جهنم  ونسئل الله السلامة لنا ولكم منها.
يقول ابن القيم :
(القرأن هو الشفاء التام من الادواء القلبية والبدنية وادواء الدنيا والاخرة وما كل احد يؤهل ولا يوفق لاستشفاء به واذا احسن العليل التداوى به ووضعه على داؤخ بصدق وايمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء ابدا .
وكيف تقاوم الادواء كلام رب الارض والسماء الذى لو نزل على الجبال لصدعها او على الارض لقطعها)
لا يوجد من مرض من امراض القلوب والابدان الا وفى القرأن سبيل الدلالة على دواءه وسببه والحميه منه لمن رزقه الله فهما فى كتابه
(فمن لم يشفيه القرأن فلا شفاه الله ومن لم يكفه القرأن فلا كفاه الله)من كتاب زاد المعياد
قال الله تعالى فى سورة الاسراءاية 82
(وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)
فاذا تعرضنا للعلاج بالقرأن الكريم والتحصينات النبوية لا بد ان نضع الشروط التى يجب توافرها للمعالج على ان يكون موقنا ومقتنعا باذن هذه السور التى يقراها هى الوسيلة الوحيدة والسبب الوحيد الذى يؤدى للشفاء باذن الله واما اى شى اخر من بدع وشركيات وكفر فهذا يكون باب من ابواب ابليس اللعينة التى يفتحها على المعالجين.
للحديث باقية اذا كان فى العمر باقية ان شاء الله
نراكم على خير فى اقرب وقت ان شاء الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق