الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

صيام تسع ايام من ذى الحجة

الجوع الشافي: الصوم

نية التميز والاصطفاء

نية التفرد..

واستشعار طعم الغربة..

وتذوق معنى التميز والاستبشار باختيار الله لك، ففي الحديث: (من أراد أن يعلم ما له عند الله جلَّ ذكره، فلينظر ما لله عز وجل عنده).

كل هذا لا لتتكبر وتفخر بل لتتواضع وتشكر هذه النعمة (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ).

عبادة: الجوع الشافي

الظالم لنفسه:

لا يصوم يوما من هذه الأيام مع ما فيها من عظيم الأجر والفضل..
يصوم بطنه وفرجه ولا يصوم سمعه وبصره، فتكون المحصلة صفرية.
قال الإمام الأوزاعي: إن الغيبة تُفطِر الصائم، وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم.
لكن ذهب الإمام أحمد إلى غير هذا (وهو الأصح) فقال تواضعا: لو كانت الغيبة تُفْطِرُ ما كان لنا صَوْم!

المقتصد:

يصوم ثلاثة أيام من العشر منهم يوم عرفة (في الحديث: صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله).
يصوم يوم عرفة (صوم يوم عرفة يكفِّر السنة الماضية والباقية).

السابق بالخيرات:

يصوم تسع ذي الحجة كما كان نبيه ^ يفعل.
يصوم لسانه عن الكذب والغيبة والسب والقذف.
يصون عينه عن النظر للحرام حيا متحركا أو صورة ورقية أو إلكترونية.
يحفظ أذنه عن سماع كل ما حرِّم قوله من كذب وغيبة ونميمة وفحش القول.

سنة مهجورة!

روى أبو داود وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة أن النبي ^ قال: 
«نِعمَ سحور المؤمن التمر».

وقد بوب عليه ابن حبان (ذكر الاستحباب لمن أراد الصيام أن يجعل سحوره تمرا).

هذا عن نوع طعام السحور، فماذا عن أفضل وقت له؟!

قيل لأنس بن مالك كما في صحيح سنن ابن ماجة:

كم كان بين فراغه من سحوره وحين دخل في صلاته؟

قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق