الاثنين، 18 نوفمبر 2013

أربع سنن قولية وفعلية يستحب ادواها عند نزول المطر


* أغاثنا الله وإياكم .

أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله :

السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري.

السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى ". رواه مسلم .قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ، أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه ، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها".

السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل ، ففي الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" صحيح الجامع.

السُـنة الرابعة : بعد نزول المطر أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته" 

* لاحظ : استخدام لفظ مطر، لا كما شاع من كونه خاصاً بالعذاب، واستخدام الغيث مكانه دلالة على الخير والرحمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق