ان المبادرة انتهاز الفرصة فى وقتها
ولا يتركها حتى اذا فاتت طلبها فهو لا يطلب الامور فى ادبارها ولا قبل وقتها
بل اذا حضر وقتها بادو اليها وثب عليها وثوب الاسد على فريسته
فهو بمنزلة من يبادر الى اخذ الثمرة وقت كمال نضجها وادراكها.
والعجلة طلب اخذ الشى قبل وقته
فهو لشدة حرصه عليه بمنزلة من ياخذ الثمرة قبل اوان ادراكها
فالمبادرة وسط بين خلقين مذمومين احدهما التفريط والاضاعة
والثانى الاستعجال قبل الوقت
ولهذا كانت العجلة من الشيطان
فانها خفة وطيش وحدة فى العبد تمنعه من التثبت والوقار والحلم
وتوجب له وضع الاشياء فى غير مواضعها
وتجلب عليه انواعا من الشرور وتمنعه انواعا من الخير
وهى قرين الندامة فقل من استعجل الا ندم
كما ان الكسل قرين الفوت والاضاعة.
ولا يتركها حتى اذا فاتت طلبها فهو لا يطلب الامور فى ادبارها ولا قبل وقتها
بل اذا حضر وقتها بادو اليها وثب عليها وثوب الاسد على فريسته
فهو بمنزلة من يبادر الى اخذ الثمرة وقت كمال نضجها وادراكها.
والعجلة طلب اخذ الشى قبل وقته
فهو لشدة حرصه عليه بمنزلة من ياخذ الثمرة قبل اوان ادراكها
فالمبادرة وسط بين خلقين مذمومين احدهما التفريط والاضاعة
والثانى الاستعجال قبل الوقت
ولهذا كانت العجلة من الشيطان
فانها خفة وطيش وحدة فى العبد تمنعه من التثبت والوقار والحلم
وتوجب له وضع الاشياء فى غير مواضعها
وتجلب عليه انواعا من الشرور وتمنعه انواعا من الخير
وهى قرين الندامة فقل من استعجل الا ندم
كما ان الكسل قرين الفوت والاضاعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق